Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.



 
HomeالبوابةAqwalMoustafaNourLatest imagesRegisterLog in
Question ..."أهــــــــــــــــلاً بكـــــــم فى منتدي مصطفى نور الدين"...Question الإنسان الوحيد الذي لا يخطئ .... هو الإنسان الذي لا يفعل شيئاً study الذي لايفهم صمتك لن يفهم كلماتك والذي لن يفهم كلماتك لن يُقدّر أفكارك كن study كما أنت على حقيقتك، وقل ما تشعر به في أعماقك، فالذين سيرفضونك لا قيمة لهم، والذين لهم قيمة لن يرفضوك .. study اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك . studyحصل ترماس أديسون على 1093 براءة اختراع ومع ذلك لم يحصل على شهادة الابتدائية،، حيث وصفه مدرسوه بالغباء، لاتجعل الشهادات عائقا. study قطرات المطر تكسر الحجر ليس لانها الاقوى ولكن بتكرار المحاوله تصل الى الهدف فلا تفقد الامل study في خبايا نفسك مواهب مدفونة، ابحث عنها هنا أو هناك.. ولا تستصغر نفسك.. ولا تقل أنا لا أفلح في شيء... study كلما كانت افكارك ايجابية وبناءة كلما عشت حياة ايجابية و سعيدة و كلما كانت افكارك سلبية كلما كنت ابعد ماتكون ان تحقق شيء ايجابي... study#انت_والمؤثرات -_- -_- الحياه مليانه مؤثرات سمعية و بصريه و حسيه و فكريه و ..... سواء الايجابى منها او السلبى... study العمل و الراحة وجهان لعملة واحدة .. ففي العمل تشعر بأنك تنجز و تنمو و تتقدم ، وأيضا في الراحة التي تحصل عليها... study أنت لا تدري ما الذي قد يحدث في المستقبل ؛ فلا تضيع وقتك وترهق روحك في الشوؤم أبدًاstudy

 

 إرضاءُ الناسِ غاية لا تُدرك

Go down 
AuthorMessage
أحمد نور الدين
المدير العام
المدير العام
أحمد نور الدين


عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 2013-06-05
الموقع : nouraldeen.alafdal.net

إرضاءُ الناسِ غاية لا تُدرك Empty
PostSubject: إرضاءُ الناسِ غاية لا تُدرك   إرضاءُ الناسِ غاية لا تُدرك I_icon_minitimeSun 11 Aug 2013, 13:47

لعناصر: 1- إرضاء الناس ليس في الإمكان. 2- إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله. 3- كيف تجمع بين محبة الله ومحبة الناس؟

أولاً : إرضاء الناس ليس في الإمكان :
يقول الله تعالى Sad وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللهِ )[الأنعام:116]،ويقولSad وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ) [يوسف:103].

ويقول الإمام الشافعي رحمه الله: " رضي الناس غاية لا تدرك، فعليك بما يُصلح نفسك " .

إرضاء الناس غاية لا تدرك؛ فإرضاء البشر ليس في الإمكان أبداً؛ لأن علمهم قاصر، ولأن عقولهم محدودة، يعتَوِرُهم الهوى، ويعتَوِرُهم النقص، ويتفاوتون في الفهم والإدراك، فلا يمكن إرضاؤهم .........فمَن تُرضي أخي إذاً؟ أرض الله جل وعلا وكفى.

ومَن في الناس يرضي كل نفسٍ وبين هوى النفوس مدى بعيدُ؟

قصة:

هاهو رجل وابنه ومعهما حمار، ركب الأب وترك الابن ومشيا، فمروا على قوم، فقالوا: يا له من أب ليس فيه شفقة ولا رحمة، يركب ويترك هذا الابن المسكين يمشى وراءه! فما كان منه إلا أن نزل، وأركب هذا الطفل، ومشى، فمر على قوم آخرين، فقالوا: يا له من ابن عاق يترك أباه يمشي وراء الدابة وهو يركب الدابة!، فركب الاثنان على الدابة، ومروا على قوم آخرين، فقالوا: يا لهم من فجرة حمَّلوها فوق طاقتها! فنزل الاثنان ومشيَا وراء الدابة، فمروا على قوم، فقالوا: حمقى مغفلون يُسخر الله لهم هذه الدابة، ثم يتركونها تمشي ويمشون وراءها!

........فمَن تُرضي أخي في الله؟ أرض الله وكفى.

أيها المسلمون .... هناك أحاديث نبوية شريفة توضح هذا المعنى ، فيقول رسولنا " صلى الله عليه وسلم " : ( مَن التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومَن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس )، وفي حديث آخر: ( مَن التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومَن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس )

........فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

أما إرضاء رب الناس فهو الممكن بل هو الواجب ؛ لأن سبيل الله واحد ؛ ولأن دينه واحدSad وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ) [الأنعام:153] . وصدق الله تعالى إذ يقول:{ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ } [المؤمنون:71].

ثانياً : إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله عز وجل :

يقول الفضيل : إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله عز وجل.

إبن هُبيرة والحسن البصري:

في تهذيب الكمال ، وفي صور من حياة التابعين أن ابن هبيرة كان والياً على العراقين ؛ والمقصود بـ العراقين البصرة و الكوفة في عهد الخليفة يزيد بن عبد الملك ، وكان يزيد يرسل إليه بالكتاب تلو الكتاب ويأمره بإنفاذ ما في تلك الكتب ولو كان مجافياً للحق أحيانا، فدعا ابن هبيرة عالميْن؛ هما الحسن البصري ، و عامر الشعبي يستفتيهما في ذلك، هل له مخرج في دين الله أن ينفذ تلك الكتب؟

فأجاب الشعبي جواباً فيه ملاطفة ومسايرة و الحسن ساكت، فالتفت ابن هبيرة إلى الحسن وقال: ما تقول يا أبا سعيد ؟ فقال: يـ ابن هبيرة ! خَف الله في يزيد ، ولا تخف يزيد في الله، واعلم أن الله عز وجل يمنعك من يزيد ، وأن يزيد لا يمنعك من الله.

يـ ابن هبيرة ! إنه يوشك أن ينزل بك ملك غليظ شديد لا يعصي الله ما أمره، فيزيلك عن سريرك، وينقلك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك حيث لا تجد هناك يزيد ، وإنما تجد عملك الذي خالفت فيه رب يزيد .

يـ ابن هبيرة ! إنك إن تكن مع الله وفي طاعته يكفك بائقة يزيد ، وإن تكن مع يزيد في معصية الله فإن الله يكلك إلى يزيد .

فبكى ابن هبيرة حتى بللت دموعه لحيته، ومال عن الشعبي إلى الحسن وبالغ في إعظامه وإكرامه.

فلما خرجا من عنده توجها إلى المسجد فاجتمع عليهما الناس وجعلوا يسألونهما عن خبرهما مع ابن هبيرة ، فالتفت الشعبي إليهم وقال: أيها الناس! من استطاع منكم أن يؤثر الله عز وجل على خلقه في كل مقام فليفعل؛ فوالذي نفسي بيده! ما قال الحسن لـ ابن هبيرة قولاً أجهله، ولكني أردت فيما قلته وجه ابن هبيرة ، وأراد الحسن وجه الله فأقصاني الله منه، وأدنى الحسن وحببه إليه.

قصة:
يذكر الشيخ عمر الأشقر في كتابه: أن طفلة صغيرة تعود لأمها من المدرسة ذات يوم، وعليها سحابة حزن وكآبة وهمٍّ وغمٍّ، فتسألها أمها عن سبب ذلك؟ فتقول -وهي من بيت محافظ-: إن مُدرستي هددتني إن جئت مرة أخرى بمثل هذه الملابس الطويلة، فتقول الأم: ولكنها الملابس التي يريدها الله جل وعلا، فتقول الطفلة: لكن المُدرسة لا تريدها. قالت الأم: المُدرسة لا تريد والله يريد، فمن تُطيعين إذاً، الذي خلقك وصوَّرك وأنعم عليك، أم مخلوق لا يملك ضراً ولا نفعاً؟ فقالت الطفلة بفطرتها السليمة: لا.بل أطيع الله، وليكن ما يكون.

وفي اليوم الثاني تلبس تلك الملابس، وتذهب بها إلى المدرسة، ولما رأتها المعلمة انفجرت غاضبة، تؤنب تلك الفتاة التي تتحدى إرادتها، ولا تستجيب لطلبها، ولا تخاف من تهديدها ووعيدها، وأكثرت عليها من الكلام، ولما زادت المعلمة في التأنيب والتبكيت، ثقل الأمر على الطفلة البريئة المسكينة، فانفجرت في بكاء عظيم شديد مرير أَلِيم، أذهل المعلمة ثم كفْكفتْ دموعها، وقالت كلمة حق تخرج من فمها كالقذيفة، فتقول: والله! لا أدري من أطيع؟ أنت أم هو؟ قالت المعلمة: ومن هو؟ قالت: الله رب العالمين، الذي خلقني وخلقك وصوَّرني وصوَّرك، أو أطيعك، فألبس ما تريدين، وأغضبه هو. أم أطيعه وأعصيك أنت؟، لا.لا. سأطيعه، وليكن ما يكون.

إذا لم يكن إلا الأسنةُ مركباً فما حيلةُ المضَّطر إلا ركوبُها

ذُهلت المعلمة، وشُدِهت ، هل هي تتكلم مع طفلة أم مع راشدة ؟ ووقعت منها الكلمات موقعاً عظيماً بليغاً، وسكتت عنها المعلمة.

وفي اليوم التالي تستدعي المعلمة أمَّ البنت، وتقول لها: لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي، لقد تبت إلى الله، وأُبت إلى الله، فقد جعلت نفسي نداً لله حتى عرفتني ابنتك من أنا. فجزاكِ الله من أم مربية خيراً.

وهنا أقول: يا أيها الأحبة! ما أحوجَنا إلى أن نرضي الله جل وعلا، وأن نعرف أن الحق إنما يصل إلى القلوب إذا خرج من القلوب التي تؤمن به، وتعمل بمقتضاه، أما الكلمات الباردة فلن تؤثر في السامعين أبداً؛ ألا فأرضِ الله جل وعلا وكفى. وصدق من قال :

فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامرُ وبيني وبين العالمــين خرابُ

إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب ترابُ

فنقول للذي يحاول أن يرضي الناس رغم مخالفته لأحكام ديننا العظيم نقول له: فمن الذي يحميك من غضب الله العزيز الجبار؟! ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )[الشعراء:88، 89].

ثالثاً : كيف تجمع بين محبة الله ومحبة الناس ؟

أيها المسلمون، إن الذي يرغب في الجمع بين محبة الله ومحبة الناس له، فعليه أن يلتزم بقول رسولنا " صلى الله عليه وسلم " : ( ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس).

ويؤخذ من هذا الحديث النبوي الشريف بأن محبة الله للإنسان مَنُوطة بالتزام أوامر الله عزّ وجل، والابتعاد عن المحرمات والشبهات في المأكل والملبس والمسكن وسائر شؤون الحياة، كما أن محبة الناس للإنسان تأتي من خلال المعاملة الحسنة لهم وعدم أكل أموالهم، والإعراض والعزوف عما في أيديهم. وأن لا يطمع الإنسان بأموال الناس والتي ليست من حقّه. حينئذ يحبه الله ويحبه الناس أيضًا.

أما إذا تعارضت محبة الله مع محبة الناس فيجب على المسلم أن يرجّح محبة الله على محبة الناس له.حتى ولو كان مع الوالدين الذي أمر الله بحبتهما وطاعتهما إلا في معصية ، كما قال سبحانه : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) [ لقمان:15].
Back to top Go down
أحمد نور الدين
المدير العام
المدير العام
أحمد نور الدين


عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 2013-06-05
الموقع : nouraldeen.alafdal.net

إرضاءُ الناسِ غاية لا تُدرك Empty
PostSubject: بارك الله فيك    إرضاءُ الناسِ غاية لا تُدرك I_icon_minitimeSun 11 Aug 2013, 20:30

حــــــــــــــــــــــــــــــــــب النــــــــــــــــــــــــــــــــاس غــــــــــــــــــــــــــاية لا تـــــــــــــــــــدرك

إرضاءُ الناسِ غاية لا تُدرك 003610
Back to top Go down
 
إرضاءُ الناسِ غاية لا تُدرك
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-
»  حكمه فى غاية الروعه من الأدب التركي عن الحب
» د. محمد العريفي | محاضرة عن النجاح وأساليب تحقيقه فى غاية الروعة

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
 :: الأقسام الإسلامية :: المنتدى الإسلامي-
Jump to: